مشاركة مميزة

الفتيات والمواعدة في تايلاند

الفتيات والمواعدة في تايلاند   يتساءل كثير ممن يودون زيارة تايلاند وبالأخص بتايا عن كيفية الحصول على البنات ومن أين، أقول لمن لديه مث...

الأحد، 5 ديسمبر 2010

تجربتي مع عرين الشيطان


تجربتي مع عرين الشيطان
The Devil's Den


بوبي

عرين الشيطان لمن لم يسمع عنه هو ظاهرياً بار لكنه أبعد ما يكون عن ذلك، عرين الشيطان عبارة عن بار تدخل فيه ويستقبلك صاحب البار الأمريكي الجنسية ويطلب منك الجلوس على إحدى الطاولات ثم يقوم بجمع البنات في صفين يفصل بينهما خط أصفر الصف الأيمن للفتيات ثلاثيات الخروق (فم، كس، طيز) والصف الأيسر للفتيات الثنائيات الخروق (فم وكس). تجلس مستمتعاً بشراب بارد وتنتقي فتاتين (طبعاً هذا شرط من الشروط أقل شي بنتين) بعدها يمكنك أن تأخذهما معك إلى غرفتك أو تذهب إلى الغرف المخصصة لذلك في المحل ولكني لا أنصح بذلك فقد تكون هناك كاميرات مخفية خصوصاً أن الغرف مبطنة بالمرايا من جميع الجهات. يمكنك أيضاً أن تحدد موعداً للقاء في غرفتك إذا لم يكن وقتك يسمح لك بأخذهما في ذلك الوقت ويمكنك أيضاً الحجز من موقع المحل على الإنترنت حيث تتوفر صور الفتيات ومعلومات عن كل واحدة ثم تقوم بتعبئة طلب الحجز ويصلك بريد إلكتروني بتأكيد موعد الحجز. طبعاً جميع الفتيات يخضعن لفحص طبي أسبوعي وهناك شهادة طبية يمكن الإطلاع عليها في موقع المحل على الإنترنت أو عند زيارة المحل.
موقع المحل


كانت لي تجربة مع عرين الشيطان حيث كنت قد زرت بتايا في إجازة عيد الفطر هذه السنة وفكرت بزيارة المكان لرؤيته على أرض الواقع، والحقيقة أن التواجد هناك بحد ذاته تجربة فريدة أنصح بها بشدة. يقع المحل في شارع فرعي خلف فندق (LK Metroploe) والموجود في (Soi Diana)، وصلت إلى المحل وكانت بعض الفتيات جالسات في الخارج، دخلت المحل واستقبلني صاحب المحل بابتسامة تبدو مصطنعة بعض الشيء لكن لم أهتم المهم بعد التحية والتعارف أجلسني على إحدى الطاولات ثم نادى على الفتيات اللاتي جئن واصطففن أمامي، وبما أنني ضراب أطياز لم أهتم بالفتيات اللاتي وقفن على يسار الخط الأصفر. كان الاختيار أصعب مما ظننت فجميع الفتيات جميلات وكن يبتسمن لي ويغمزن المهم قمت بالجلوس بهدوء وطلبت غرشة سان مجل لايت وقمت باحتسائها وأنا أتطلع في وجوه الفتيات وأتفحص بنظري مؤهلات كل واحدة منهن وفي النهاية وقع اختياري على اثنتين منهن قمت بحجزهما لتأتيا لاحقاً إلى الفندق فقد كان الوقت مبكراً.
ديو


عند الموعد المتفق وصلت الفتاتين إلى الغرفة في الفندق وكنت بانتظارهما على أحر من الجمر طبعاً لن أدخل في التفاصيل لكنها كانت تجربة ولا في الخيال شي لم أشاهده ولم أجربه في حياتي وأنا أنصح الجميع بزيارة المكان والتجربة ولو لمرة واحدة لتعرفوا الفرق بين هذه الفتيات وغيرهن من بائعات الهوى في بتايا وطبعاً يجب الأخذ في الاعتبار أن الأسعار هنا مضاعفة وكل شيء بثمنه.
بوبي

السبت، 27 نوفمبر 2010

طـرائـف عـربـيـة مـن تايلند




طـرائـف عـربـيـة مـن تايلند
بفعل الفوارق الحضارية والثقافية بين عالمين مختلفين تمام الاختلاف تشهد تايلند دائما مواقف وطرائف مضحكة ، يكون مردُّها في معظم الوقت إلى "نزقة" العربي من درجة الانفتاح الكبيرة التي تعيشها تايلند في مقابل التضييق والكبت والقهر الذي يعيشه العربي في مجتمعه.
ولقد شهدتُ بنفسي حادثتين طريفتين تستحقان الذكر لما فيهما من تَمَاسٍّ مباشر بموضوع هذه المدونة.
الأولى كانت في العام 2006م حين كنتُ أمضي فترة الظهيرة بمقهى فندق جريس ببانكوك، عندما لمحتُ شابا عربيا صغيرا لا يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، رأيته حزينا مهموما، يحبس في عينيه دمعته، سلمتُ عليه وسألته عن حاله عارضا عليه المساعدة، وقد ظننتُ أنه ربما سُرق ماله أو تعرَّضَ لاعتداء أو ما شابَهَ من أمور تعترض المسافر الغِرَّ أحيانا؛ فأجابني بالنفي وأنه على ما يرام ولكن المشكلة مع والده. فسألتُه مرة أخرى: وهل والدك مريض أو به بأس، فإن كان كذلك فأنا مستعد لمرافقتكما إلى أفضل المستشفيات في بانكوك. فأجاب بالنفي مرة أخرى وأكد أن أباه في أحسن حال.قلت: إذن أين المشكلة ولمَ كل هذا الحزن؟.
فأخبرني الفتى بحكايته، وها أنا ذا أنقلها لكم كما رواها لي تماما.
-: نحن من السعودية ووالدي رجل ميسور الحال ولكنه قليل السفر والتنقل، إلى أن أخبرنا قبل حوالي ثلاثة أشهر برغبته في السفر إلى تايلند لإجراء بعض الفحوصات ولمدة أسبوعين أو ثلاثة على أبعد تقدير؛ ولكنه اختفى تماما ولم نسمع منه خبرا من حينها، وبعد مضي ثلاثة أشهر من القلق والحيرة أمرتني الوالدة بالسفر بحثا عنه، فقلت لها: وأين أبحث عنه وأنا لا أعرف له عنوانا!. فقالت لي: اسأل العرب الذين يسافرون إلى هناك فلا بد أن تجد له أثرا.
وبالفعل؛ كل من سألتُهم أفادوا بأن معظم العرب مَنْصَاهُمْ في فندق جريس أو حواليه. وصلتُ إلى فندق جريس وسألتُ عنه في الاستقبال لأفاجأ بأنه نازل بالفندق منذ ثلاثة أشهر، شكرتُ ربي كثيرا لأنني لم أتوقع أن أجده بهذه السهولة.
طرقتُ باب الغرفة ليفتح لي أبي وهو بأحسن حال، وبعد السَّلام والتحية سألني: ما الذي جاء بك يا ولد؟. فقلت له: بعثتني الوالدة لأبحث عنك فقد طالت غيبتك كثيرا دون خبر عنك. فَرَدَّ علي قائلا: اسمع يا ولد أنا متزوجٌ من أمك منذ أكثر من أربعين عاما وطوال هذه السنين لم أعلم أن قضيبَ الرجل يمكن أن يُمصّ إلى أن وصلتُ إلى هذه البلاد. عُدْ إلى أمك وأنا باقٍ هنا.
لوسي

الثانية حدثت هذا العام مع زميل لي بالعمل من نزوى، والذي أحبَّ أن يُرفِّه عن والده العجوز قليلا، فأخذه إلى بانكوك لإجراء فحوصات وتغيير الجو. وبعد مضي أسبوعين جاء الولدُ فرحا إلى والده يبشره بأن السَّفرَ إلى عمان تأكد صباح الغد. ليُفاجأ بردة فعل والده –غير المتوقعة- الذي استشاط غضبا وصاح في وجهه: ومن أخبرك بأنني أرغب في العودة، عُدْ بنفسك وَبِعْ الضاحيةَ، وابعث لي بالمال فورا، ولا تنسَ أن تُخبرَ أمك بأنها طالقٌ بالثلاث.
هناك –بلا شك- العديد من المواقف، فإن كان لدى أحد من القراء الكرام شيء من الطرائف العربية التايلندية فلا يبخل بها علينا. 

الأحد، 17 أكتوبر 2010

الـهُـروبُ الكَـبـير




الـهُـروبُ الكَـبـير


 

في بلادنا انقلبت الآية وأصبح الأزواج عبيدا مملوكين لزوجاتهم، ولا تجد الزوجةُ ذاتها إلا في التنكيد على مسكينها والتفنن في تنغيص حياته، وكأنها بذلك تنتقم لجداتها اللاتي لم يكن لهنّ أي وزن في بيوت أزواجهن.
ولا أريد هنا أن أغوصَ في لُجج سخافة وسماجة الزوجة العمانية التي لا ترحم ولا تسمح لرحمة ربها بالحلول؛ وأعني بذلك: لا هي مُشبعة لزوجها جنسيا، ولا هي تطلق عنانه ليشبع جوعه بعيدا عنها، المسألة وما فيها احتكار محض.
وأشد ما تخشاه الزوجة سفر زوجها إلى جنة الرجل الأعزب – سقاها السيل- فتعمل المستحيل لمنعه عن السفر.
هنا؛ -ولأن الحاجة أمّ الاختراع- فإن الرجل المغلوب على أمره يتفنن في الكذب والمداراة عن وجهته الحقيقية، وفي أغلب الأحيان تفلح الزوجة في كشف كذبة زوجها فتنهال عليه تقريعا وتنكيدا وعويلا.
سؤالي لك –قارئي- هل تنوي حقا السفر قريبا إلى بتايا – سقاها السيل-؟
إذن فاستعد للحظة الهروب الكبير حيث سأقدم لك بعض التجارب والتمويهات الناجحة لخداع الزوجة فرارا من نكدها إلى عالم جميل بدون زوجات.
  • تَعمَدُ معظم الزوجات إلى التحقق من جوازات سفر أزواجهن للتأكد من حقيقة وجهتهم.. لا عليك؛ فكل ما عليك فعله هو الادّعاء بأن جهة عملك –وبسبب حساسية وظيفتك- قررت سحب جوازات سفر موظفيها، وأنها لا تسمح لهم بالسفر إلا بإذن خاص، حيث يستلم الموظف جوازه من المطار ويسلمه بعد عودته في المطار؛ هكذا تضمن بقاء جوازك بعيدا عن أعين المتطفلين.
  • إن كانت الحيلة السابقة لا تجدي معك كونك تعمل في جهة عادية لا خطر بها، فاعمد إلى إخفاء جوازك قبل سفرك بمدة, وعند عودتك احرص على إخفائه عنها وازعم أمام زوجتك بأن سُلطات المطار ولسبب غير معروف صادرت جوازك مع الطلب إليك براجعة إدارة الجوازات بعد أسبوعين؛ ويمكن أن تزعم أن بالجواز خطأ ما، أو لأنك وأنت في الطائرة انكب بعض الشراب على الجواز مما أفسد بعض البيانات؛ بالطبع لا تنس أن توسخ قميصك قليلا؛ هكذا تكون قد تجاوزت أخطر العقبات في طريقك إلى جنتك الموعودة.
  • تشكل الاتصالات الحديثة فضيحة مدوية، حيث يظهر الجهاز رقم فتح الخط الخاص بالبلد الذي أنت فيه، ولتجاوز هذه العقبة ما عليك إلا غلق هاتفك والاتصال من أي مقهى إنترنت حيث أن الاتصال عبر الإنترنت آمن تماما ولن يظهر أي رقم في جهاز زوجتك عندما تتصل.
  • إن كنت قد أشعت أنك مسافر للصين –مثلا- في رحلة عمل، فهذا الحل مثالي لك تماما.
  • أنت لست من أرباب العمل، ولن تصدق زوجتك خدعة الصين السابقة، لا عليك، فلا تزال الجعبة حافلة بالحيل؛ ادّعِ بأنك ذاهب في دورة عمل إلى البحرين، واحجز تذكرتك عبر طيران الخليج: مسقط – المنامة – المنامة – بانكوك. وكذلك العودة، واحرص على أن تقلك زوجتك إلى المطار ليطمئن قلبها حين تراك واقفا على كاونتر رحلة طيران الخليج المتجهة إلى المنامة؛ وكذلك عند العودة فإن من سيستقبلك في المطار سيستقبل الرحلة القادمة من المنامة؛ في مطار المنامة اشتر بطاقة sim card من أحد مكاتب شركات الاتصالات، وعبئها برصيد كافٍ؛ ثم اتصل بالحرمة من على شاطيء بتايا –سقاها السيل- وأنت تستمتع بزجاجة بيرة باررردة، ولن يظهر في جهازها سوى رقم فتح خط البحرين، ولن يخطر ببالها أبدا أنك هناك في الجنة
    تضحك ملء أشداقك.
  • إن كانت البحرين لا تناسبك فاختر غيرها من دول الخليج فكلها تفي بالغرض.
مع خالص تمنياتي لكم بهروب جماعي ناجح.


السبت، 4 سبتمبر 2010

"بـتـايــا" جائزة المتعبين (3)



"بـتـايــا" جائزة المتعبين (3)

 
في جنة الرجل الأعزب –سقاها السيل- ثمة مُتع غير محدودة، بعضها تنويع على الجانب الحسي (الجنسي) وبعضها الآخر ترفيهي محض.
وللتوضيح أكثر سأفصل كلا النوعين تعميما للفائدة.

  • تتناثر محلات المساج على امتداد شوارع وأزقة بتايا موفرة خدمة جيدة ورخيصة، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك محلات مساج كبيرة جدا وبها من الخدمات ما يفوق ذاك الذي توفره المحلات الصغيرة؛ وللتدليل سأضرب مثلا على محل اسمه (sbay land) يقع في شمالي بتايا على الشارع الثاني مقابل الـ big C يوفر هذا المحل خدمة ممتازة وأنيقة للبودي مساج. عندما تلج المحل تجد نفسك في بار أنيق يشرف على مسرح مضاء تصطف على مدرجاته عشرات من الغيد الحسان ولكل واحدة منهن رقم على صدرها. اقعد واطلب مشروبا، احتسه بهدوءٍ وتروٍ وأنت تتمعن في المعروضات أمامك، بعد بعض الوقت -وبعد أن تكون قد اخترت ما استحلته عيناك- اطلب النادل لتخبره باختيارك؛ فإن كان لك طلب خاص أخبر النادل عنه حتى يشير عليك بالأرقام المناسبة لطلبك ونزعتك الجنسية، وأنصحك بتجربة نوع يسمى –ساندويتش- وهو أن تأخذ فتاتين إلى غرفة علوية بها مسبح كبير حيث تقومان بتحميمك وإزالة عوالق غبار الصحراء من روحك، ثم يغمرن جسدك البالي برغوة صابون عطري، وتبدءان في تدليكك بكامل جسديهما بنهودهما وأطيازهما الطرية ذهابا وإيابا على سائر جسدك حتى تبلغ روحُك التراقي، ويصل جسدك إلى ذروة متعته، فإن شئت بعدها الإيلاج في أي منهما فذلك حتما مُباح ولا جُناح عليك، فقط لا تنسَ الواقي الذكري في غمرة حماستك.

  • من المتع الجميلة والبريئة في بتابا أذكر لك قرى الصيد، وهذه تجدها في الجزء الجنوبي من بتايا على الشاطيء الآخر خلف جبل بوذا (Pattaya jumtain) وهي عبارة عن بحيرة صناعية يحيط بها رصيف خشبي تُستخدم أصلا لتربية الأسماك، هناك يمكنك استئجار ما شئتَ من أدوات صيد السمك والاسترخاء على الرصيف الخشبي منتظرا اهتزاز صنارتك، وأنت تحتسي زجاجة بيرة باردة لتنعش روحك العربية القاحلة.
أعطِ حصيلتك من الصيد لعاملة القرية حتى تشويها أو تقليها لك حسب رغبتك.
هذا نوع من المتع البريئة قد يستهوي البعض منكم، وعموما أنا جربت تمضية نهار كامل في إحدى هذه القرى وكانت بحق تجربة جميلة لا تُنسى.
هناك بالطبع الكثير من ألاعيب جذب السائح التي يتفنن بها شماجنا التايلنديون، مثل الرحلات البحرية والتحليق بالبراشوت وامتطاء صهوة الدراجة المائية، وكل هذه الأنشطة لا تحتاج دليلا أو شرحا فهي متاحة وواضحة لكل ذي عينين.
ما يعني السائح العربي عموما هو ما ذكرته آنفا من متع جنسية لا تتوافر في مكان آخر وبهذه القيمة المنخفضة سوى في (جنة الرجل الأعزب).



الأحد، 29 أغسطس 2010

"بـتـايــا" جائزة المتعبين (2)


"بـتـايــا" جائزة المتعبين (2)

  
 
الزائر لأرض بتايا ينتابه همٌّ أساسي، أو قل سؤال جوهري: ماذا أنيك؟
نعم؛ المسألة هكذا بلا رتوش.
بمعنى آخر؛ هل تبحث عن امرأة وكفى؟ أم أن لك طلبات وغايات تختلف عن السائد؟ فإن كنتَ من الفئة الكلاسيكية، فالفتيات هناك أكثر من ذرّات الغبار في بلادنا، ولا حاجة لأي شرح، كل ما عليك فعله هو أن تفتح عينيك وتختار الحجم والشكل الذي يرضي ذائقتك.
أما إن كانت لك طلبات وغايات مختلفة فهذا حتما يحتاج تفصيلا وتدقيقا حتى تنال مبتغاك كما تحب وتشتهي.
أي إن كنتَ تشتهي النيك الخلفي فلا يجب أن تخجل من مصارحة الفتاة بذلك، فإن قبلت وإلا فاتركها إلى سواها؛ كثير منهن قد يقبلن ولكن بتعريفة أكثر من المعتاد، وفي هذه الحالة لا بأس فلا تنسَ بأنك واردٌ طريقا غير مطروق، ولك أن تشترط عليها ما تشاء سلفا فإنهن يعتبرن المسألة عملا من أعمال البزنس لا أكثر.
أما إن أردت تجربة الــ (ليدي بوي) فاعلم بأنك على وشك خوض مغامرة لذيذة، حيث أن هذا الجنس يمتاز بالأنوثة الصارخة والجمال الأخّاذ والقوام الممشوق، بالإضافة إلى إتقان فنون الجنس وممارسته بشغفٍ وولهٍٍ. باختصار؛ وكما قال لي صديق يتصف بالحكمة: "هو جنسٌ جمعَ محاسنَ الجنسين في بوتقة واحدة"
وهم/أو هن منتشرون في مختلف الأمكنة وحتى على الشارع البحري تجدهم متجمهرين، ولكن إن أردتَ وكرهم حيث يمكنك الاختيار بين تشكيلة أوسع فاذهب إلى شمال بتايا (بتايا نوا) وتحديدا سوي 6/1 وهو زقاق ضيق على جانبيه بارات خاصة بهم ترحب بالزائرين الشبقين على مدار الساعة.
فقط احذر؛ فبعضهم شرسو الطباع لا يحتملون مزاحا خاصة إن كان الزبون غير مقنع لهم من حيث الفحولة.
ثمة صنف آخر: وهو الجماع الجماعي؛ أي أن تأخذ معك فتاتين أو أكثر، وهذا متوافر ويصطلحون على الفتيات الممارسات له (panak) فقد تجد أثناء تجوالك في الشارع البحري فتاتين تتمشيان أو تقفان معا فحينئذٍ قد ظفرتَ ببغيتك، وفي الأغلب تجد الفتاتين صغيرتي الحجم من النوع الرياضي.
وهناك في جنوب بتايا (بتايا تاي) محل متخصص في هذا النوع وباحتراف كبير اسمه (عرين الشيطان) (Devil's Den) يعرض فتيات "مفحوصات طبيا" ويشترط عليك أخذ اثنتين على الأقل، وكل فتياته على مستوىً عالٍ من الحرفنة بحيث يحققن لك خوض تجربة شعورية خارقة لا مثيل لها، بإمكانكم زيارة موقع المحل على الشبكة العنكبوتية على http://www.devilsdenpattaya.com.
النوع الأخير؛ هو النوع السلبي؛ أي الذي يُفعل به ولا يَفعل، ولهذه الفئة توجد حارة كاملة اسمها: boys town أي مدينة الصبيان، حيث يصطف الصبيان كالبضاعة وهناك ترى عجائز النصارى "أخزاهم الله" يجوسون بأبصارهم وربما يمدّ أحدهم يده مُتَحسسا ما بين فخذي الغلام على سبيل الاطمئنان على جودة البضاعة قبل شرائها.
أرجو في هذه العجالة أن أكون بينتُ شيئا مفيدا لزوار بتايا –سقاها السيل- متمنيا للجميع زيارات أكثر روعة وإدهاشا.

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

"بـتـايــا" جائزة المتعبين (1)

"بـتـايــا" جائزة المتعبين (1)

 
لأسبابٍ لا تخفى على لبيب يحب العربان بتايا أكثر من حبهم لأمهاتهم، ويتجلى ذلك الحب حسب ثقافة "المريد" ووعيه؛ فمن قصائد النبط إلى العمود الفصيح فقصيدة التفعيلة، وأخيرا قصيدة النثر التي لم يجد بعض حوارييها مناصا من ولوج التجربة.
أما الأغلبية فينتمون إلى الفئة الصامتة التي تحترق بعشقها رويدا كالشمعة.
وأنا لا ألوم إخواني العربان في هذا الهيام فأنا واحد منهم يعتريني ما يعتريهم كلما وطئت قدماي أرض بتايا –سقاها السيل- ولكل واحد منا مع بتايا حكاية أو أكثر تبتديء من وهج الزيارة الأولى وتمتد عبر لواعج الشوق في منفانا الصحراوي القاحل.
عندما عدت من بعثتي الدراسية خارج عمان في عام 1990م واظبت على السهر في بارات مسقط لتعاطي –أم الخبائث- كما يفعل أي شاب محترم آنذاك، وهناك تعرفت على شلة من العاشقين الحقيقيين لبتايا، والذين كانت جلساتهم لا تعدو اجترار ذكرياتهم الشحيحة عن بتايا بصحبة الكثير من الآهات والتأوهات والأمنيات بزيارات قادمة.
عشت في الجو؛ وبالطبع :"إن الشجا يبعث الشجا" فلقد تلبستني حالتهم منتظرا بشوق وشغف إجازتي الأولى لأشد الرحال إلى "جنة الرجل الأعزب".
كان سعر التذكرة آنذاك يبلغ 270 ريالا وهو سعر مرتفع جدا بحساب تلك الأيام، لذا شددت الرحال مع رفيقي إلى دبي حيث طرنا عبر الخطوط التركية بفارق يتجاوز المائة ريال لكل تذكرة.
وصلنا ضحىً؛ لنبدأ جولتنا فورا انطلاقا من الحي العربي العتيد. هل أذكر إحساسي آنذاك؟ حسنا؛ ربما كان مزيجا من الدهشة والفرحة والرغبة العارمة في احتضان كل أنثى تقع عليها عيناي/ عيناي اللتان أيبسهما منظر الذكور البشع في عاصمة لا أنثى بها.(لا تنسوا فأنا أتحدث عن العام 1991م حين كان عدد الإناث في مسقط كلها لا يتجاوز الربع أو النصف امرأة لكامل المحافظة)
ابتدأت الغزوات الجنسية فورا وبدون توقف على امتداد اليوم "بلا رحلات سياحية، بلا فُسح، بلا كلام فاضي" المهم أن تشبع جوعك وسعارك الجنسي المتوحش داخلك.
انقضى الأسبوعان سريعا "مثل كل الأشياء الجميلة في الحياة" لنعود إلى غبيرائنا نجرجر ظمأ لا يرتوي.
كان لزاما على حياتي أن تتغير بعدها تغيرا جذريا، نعم، لابد من العودة مرارا كلما تسنح سانحة، ولذلك لابد من تخطيط اقتصادي محكم.
الخطة بسيطة جدا وها أنا أعرضها على المبتدئين تسهيلا عليهم.
من كل راتبٍ اشترِ ورقتين من فئة المائة دولار وادّخرهما إلى أن تحين الإجازة؛ وأكمل الباقي وسعر التذكرة من راتب الإجازة.. هذا كل شيء (في تلك الأيام كان مبلغ 1000دولار يكفيك وزيادة، الآن تضاعفت الأسعار كثيرا)
بعد عدة زيارات أصبحت خبيرا يقصدني المبتدئون للاستشارة؛ واليوم لا أحصي عدد زياراتي التي حتما تجاوزت الثلاثين كُُللت كلها بالنجاح مع حصيلة متواضعة من اللغة التايلندية الرائعة التي هي أشبه بشدو العصافير على أفنانها من لغة البشر.
في مقالات لاحقة سأحاول أن أجمل لكم بعض الفوائد والإرشادات التي يمكن أن تعينكم وتحقق لكم زيارة ناجحة على الصعيد التحتي.

 

الأربعاء، 3 مارس 2010

الفتيات والمواعدة في تايلاند

الفتيات والمواعدة في تايلاند
 
يتساءل كثير ممن يودون زيارة تايلاند وبالأخص بتايا عن كيفية الحصول على البنات ومن أين، أقول لمن لديه مثل هذا التساؤل خليك معاي وبتعرف كل الزبدة.
بدايةً نخلي حديثنا عن بتايا وما يقال عنها ينسحب على بقية المناطق. يجب أن تعرف أولاً أن هناك نوعين من الفتيات ونوعين من أنواع المواعدة وتفصيلها كالآتي:

أولاً: فتيات البارات والمراقص (Bar Girls): تعمل هذه الفتيات في البارات والمراقص مقابل راتب معين ويمكنك أخذ أحداهن مقابل دفع مبلغ يتراوح بين 500 و 1000 بات (يطلق عليه بار فاين Bar Fine) حسب المكان بالإضافة طبعاً إلى المبلغ الذي تدفعه للفتاة مقابل خدماتها.

ثانياً: الفتيات الحرات (Freelancers): هؤلاء الفتيات يعملن لحسابهن الخاص وتجدهن في شارع البحر بكثرة وفي معظم الأوقات كما تجدهن في آخر الليل في الديسكوات.

أنواع المواعدة:

أولاً: الوقت القصير (Short Time): وهو الاتفاق مع الفتاة على أن تذهب معك لوقت قصير في حدود الساعة أو أكثر حسب الاتفاق ويكلف في المتوسط حدود 1000 بات ويمكنك أخذها إلى غرفتك في الفندق أو إلى أحد الغرف المخصصة للأوقات القصيرة وتكلفة هذه الغرف 300 بات.

ثانياً: الوقت الطويل (Long Time): وهو أن تتفق مع الفتاة أن تقضي معك ليلة كاملة أو في بعض الحالات عدة أيام حسب الاتفاق ويكلف ذلك عادة بين 1000 إلى 2000 بات في المتوسط وقد يزيد حسب الفتاة وإمكانياتها بالإضافة إلى أن عليك أن تدفع عنها المصاريف اليومية من أكل وخلافه.

بعد أن عرفنا هذه المعلومات وأصبحنا على بينة من الأمر قد يطرح سؤال آخر وهو: حسناً لقد رأيت فتاة أعجبتني كيف أكلمها وماذا أقول لها؟ طبعاً الإجابة جداً بسيطة فالأمور في تايلاند بسيطة وما فيها تعقيد، تقدم من الفتاة وألق عليها التحية سواءً بالإنجليزي (Hello) أو بالتايلندي (سبايدي كب) بعدها الأمور تمشي معك بدون ما تحس يعني اسألها عن اسمها واسألها إذا توافق على الذهاب معك يعني ما في داعي لكلام المغازلة ولا شي المسألة في غاية البساطة.
أعتقد هذي معلومات كافية لكل مبتدئ يرغب في السفر إلى تايلاند.

الأحد، 28 فبراير 2010

بتايا الرائعة





بتايا بتايا بتايا ماذا عساني أن أقول سوى أن هذه المدينة خطفت قلبي وعقلي بصباياها الفاتنات وطبيعتها الخلابة، يسميها البعض مدينة الخطيئة وأسميها جنة الله في أرضه ففيها تجتمع العناصر الثلاث الماء والخضرة والوجه الحسن.

  تتمشى على شارع البحر وترى ما يسرك ويرضي رغباتك أو ترتاد البارات وتجد أيضاً ما يلبي رغباتك أي كان نوعها.  تمشي مساءً في الوكنج ستريت وترى مالم تره في حياتك ولن تراه في مكان آخر لن أشرح فلن يفهمني إلا من زارها ومن زارها لن يحتاج لشرح لكي يفهم.



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


هذا هو ثان يوم لي في بتايا استيقظت على مهل فليس من داع للعجلة أخذت فطوري في مطعم الفندق ثم انطلقت خارجاً، اتجهت إلى مجمع الرويال جاردن وهو لمن لا يعرفه مجمع تجاري كبير يقع بين شارع البحر والشارع الثاني (Second Road)، كنت قد سمعت أن متحفاً للشمع قد تم افتتاحه في هذا المجمع في شهر نوفمبر 2009 لينظم إلى متحف ريبليس بيليف ات أور نوت (Ripley's Believe It or Not!) في الطابق الثالث للمجمع.  طبعاً بالإضافة للمتحفين يحتوي المجمع على بيت الرعب وغرفة المرايا وفي الطابق الأرضي نافورة عجيبة تطلق الماء بشكل غريب، المهم دخلت المجمع وتمشيت قليلاً بين المحلات ثم صعدت إلى الطابق الثالث حيث المتحف واشتريت تذكرة الدخول بـ 500 بات، المتحف صغير ولا توجد به الكثير من التماثيل مثل متحف الشمع في لندن.  بعد أن أنهيت زيارتي للمتحف خرجت من المجمع وتمشيت شوية في شوارع بتايا بعدها توجهت إلى أحد المطاعم العربية لتناول الغداء، بعد أن تغديت رجعت إلى الفندق للراحة وفي طريقي أخذتلي تحلية من شارع البحر غزال من الغزلان الجالسات على الشارع أخذتها إلى غرفتي وحدث ما حدث ثم خرجت بعد أن أخذت حسابها.

بعد انصرافها استلقيت مكاني وغططت في نوم عميق حتى الخامسة عصراً استيقظت من النوم واستحممت ثم ذهبت للجلوس في بتايا بير جاردن (Pattaya Beer Garden) وهو مطعم وبار يقع في بداية الوكنج ستريت ويطل على البحر والجلسة فيه أكثر من رائعة، جلست هناك حتى السابعة تقريباً ثم انطلقت إلى مجمع السنترال فستيفال فقد كانت النية أن أشاهد فلم (Avatar) بالأبعاد الثلاثية في السينما في المجمع.  كان العرض يبتدئ في الثامنة والنصف وكان لدي متسع من الوقت قمت بشراء التذكرة وتسكعت في المجمع قليلاً حتى حان موع الفلم، استمتعت جداً بمشاهدة الفلم بالأبعاد الثلاثية.  بعد نهاية الفلم مررت بمحل بيتزا حيث تعشيت بيتزا بالمأكولات البحرية ثم أخذت لفه على الوكنج ستريت عدت بعدها للفندق حيث قضيت بعض الوقت في تصفح النت ثم مشاهدة فلم على اللابتوب خلدت بعدها للنوم.




الأربعاء، 24 فبراير 2010

بـتايا سقاها السيل





بـتايا سقاها السيل







اليوم هو الإثنين 18 يناير 2010 يوم المغادرة إلى بتايا (سقاها السيل) لم أنم البارحة سوي ساعة ونصف وذلك من فرط الحماس، فأخيراً سأعود إلى معشوقتي بعد فراق دام أكثر من 14 عاماً. استيقظت قبل الرابعة فجراً بقليل واستعددت للمغادرة، جرجرت شنطتي على الدرج لعدم وجود مصعد في الفندق وقمت بإنهاء إجراءات مغادرة الفندق ثم ركبت التاكسي الذي كان في انتظاري وطيران إلى المطار. بعد السادسة والنصف بقليل أقلعت الطائرة إلى مطار بانكوك ووصلت قبل الثامنة بقليل، أخذت شنطتي من الحزام الناقل ثم ذهبت إلى بوابة المطار رقم 7 حيث التقيت بمندوب شركة بل بس (Bell bus) للباصات والتي أقلتني إلى بتايا. وصلت بتايا بعد الثانية عشرة ظهراً. وصلت الفندق وأخذت قسطاً من الراحة ذهبت بعدها للبحث عن مطعم فأنا لم آكل شيئاً منذ الصباح. توجهت مباشرةً إلى الحي العربي وتغديت في أحد المطاعم العربية هناك بعدها تمشيت قليلاً على شارع البحر وفي نفس الوقت أدور تحلية من البنات الجالسات هناك لكن لم أجد ما يفتح شهيتي فعلاً لكن لم أيأس ووجدت بعد بحث فتاة لا بأس بها أخذتها إلى الفندق ونكتها في الطيز (شكلي بديت أستوي مدمن أطياز) انتهيت منها وحاسبتها وراحت في حال سبيلها. بعد النيكة المعتبرة نمت شوية إلى ما بعد غروب الشمس. في المساء قضيت معظم الوقت في الوكنج ستريت والحي العربي ثم تعشيت من عند أحد بياعيي الشوارمة في الحي العربي وتوجهت للفندق للنوم.

الاثنين، 22 فبراير 2010

بوكيت

بوكيت وشاطئ الباتونج
يعتبر شاطئ الباتونج القلب النابض لجزيرة بوكيت ففيه تكثر أماكن السهر واللهو، يوجد في شاطئ الباتونج شارعين رئيسين أحدهما الشارع المطل على البحر وهو ذو اتجاه واحد والثاني الشارع الداخلي الموازي للشارع البحري ويتجه بعكس اتجاهه، تماماً مثل بتايا.  يصل بين الشارعين شارع البنجلا وهو مثل شارع الووكنج ستريت (Walking Street) في بتايا من حيث طبيعته فهو يغلق في وجه السيارات في المساء ويكون مخصصاً للمشاة وتنتشر على جانبيه الحانات والمراقص باختصار هذا الشارع هو قلب شاطئ الباتونج.  بالطبع تنتشر الحانات والمراقص على امتداد منطقة الباتونج لكن هذا الشارع هو المركز.
&&&&&&&&&
نعود لتكملة أحداث الرحلة إلى جزيرة جيمس بن بوند.  كنت قد توقفت عند دخولنا الكهف المظلم بقوارب التجديف المطاطية، بعد عودتنا إلى القارب الكبير تحرك القارب إلى الوجهة النهائية وهي السباحة على أحد الشواطئ الهادئة حيث قضينا حوالي 45 دقيقة في السباحة والتجديف المنفرد في القوارب المطاطية عدنا بعدها منهكين إلى المرفأ ومن ثم إلى الحافلات التي أقلتنا إلى الفندق.
بعد عودتي للفندق لم يكن عندي مزاج للخروج فقد كنت متعباً من الرحلة وفضلت الجلوس في الغرفة ومشاهدة أحد الأفلام التي أحضرتها معي في اللابتوب بعدها خرجت للعشاء ثم عدت للنوم.
آخر أيام بوكيت:
في هذا اليوم لم أفعل شيئاً يذكر فقد قضيت معظم اليوم في النوم ثم خرجت للتمشي في المجمعات التجارية وعلى الشاطئ ثم عدت للفندق في انتظار الباص الذي سيقلني إلى عرض الفانتازي.
عرض الفانتازي هو أحد العروض التي تشدك ولا تمل من مشاهدتها وهو يحكي قصة الصراع بين الخير والشر بأسلوب يعكس الفلكلور التايلندي وباستخدام أحدث وسائل الإبهار البصري والخدع وذلك أحد الأسباب التي دفعت بالقائمين على العرض من منع التصوير منعاً باتاً.  بالطبع لم أتمكن من تصوير العرض لكني أستطيع أن أقول أنه كان أكثر من رائع.
بعد عودتي للفندق في حوالي الحادية عشرة مساءً قمت بترتيب شنطتي فيوم الغد هو يوم السفر إلى بتايا حيث أقضي ما تبقى من إجازتي.

الأربعاء، 17 فبراير 2010

صور من تايلند

قبل أن أكمل سرد ذكرياتي في تايلند إليكم بعض الصور من بوكيت.
غروب الشمس في شاطئ الباتونج



مجموعة من الصور التقطها في رحلتي إلى جزيرة جيمس بوند

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

رحلتي إلى أرض الإبتسامة 2010 - الجزء الأول

وصلت إلى تايلند في يوم الخميس الموافق 14 يناير 2010 على متن الطيران العماني بعد تخطيط للرحلة أستغرق قرابة الثلاثة أشهر قمت فيها بدراسة المناطق التي سوف أزورها وتجميع المعلومات اللازمة للرحلة.  قمت بعمل جميع حجوزات الطيران الدولي والداخلي والفنادق عن طريق الإنترنت.  انطلقت الطائرة من مطار مسقط الدولي بعد منتصف الليل بحوالي 35 دقيقة بتوقيت مسقط وفي حدود الساعة التاسعة والربع بتوقيت تايلند حطت الطائرة في مطار سوانابوم الدولي في بانكوك.  قمت بتخليص إجراءات المطار بوقت قياسي توجهت بعدها للدور الرابع حيث بحثت عن كاونترات Air Asia وذلك للتوجه إلى بوكيت حيث كنت قد قمت مسبقاً بالحجز على طيران آسيا عن طريق الإنترنت بمبلغ 50 ريال عماني (بانكوك بوكيت بانكوك) ونظراً لأني قمت بالحجز على طائرة الساعة الواحدة ظهراً فقد وجدت وقتاً كثيراً لكي أقضيه في فعل لا شيء.  بعد انتظار طووويل حان موعد صعودي للطائرة وبعد حوالي الساعة والنصف حطت بنا الطائرة في مطار بوكيت الدولي، قمت بأخذ تاكسي من المطار إلى شاطئ الباتونج، بعد وصولي إلى الفندق ذهبت لصرف بعض النقود ثم ذهبت لحجز الرحلات السياحية ووقع اختياري على مكتب بووم السياحي حيث رشحه الكثيرون في المنتديات السياحية ولم يخب ظني فتعاملها ممتاز مع العرب وأسعارها مناسبة.  ذهبت بعدها للتنزه في المدينة وتناول الغداء عدت بعدها للفندق حيث وجدت رسالة من المكتب السياحي تتعلق بمشكلة في حجز عرض الفانتاسي، صعدت للغرفة وحاولت الإتصال بالمكتب لكن لم يجب أحد فقررت الذهاب إليهم بعد أخذ قسط من الراحة.  خرجت بعدها وتوجهت للمكتب السياحي لكن أستوقفتني حسناء تايلندية عارضة على المساج مع البلوجوب فأجبتها بأني أريد بووم بووم وليس بلوجوب قالت مامشكلة بس انته تعال.  دخلت معها محل المساج حيث أخذتني إلى الطابق العلوي وأدخلتني إلى غرفة صغيرة ليس عليها إلا فراش صغر علىل الأرض وطلبت من خلع جميع ملابسي امتثلت لأوامرها (من أنا عشان أرفض وحدة مليحة مثلها) وفعلت هي مثلي. بدأنا ببعض المداعبة والمساج الخفيف ثم قمت بطعنها في فرجها اللذيذ ويله من فرج عجيب ضيق ورطب بعد انتهائي منها قامت ببعض المداعبة وعندما اشتد عودي مرة ثانية طلبت منها المزيد لكن هذه المرة صحراوي رفضت في البداية لكنها أذعنت لرغبتي مقابل المزيد من المال، قمت بإدخال قضيبي في طيزها الضيق وهات يا رهز ولمدة لا تقل عن عشر دقايق أفرغت بعدها مافي خصيتي في مؤخرتها (بالكوندوم طبعاً).  قمت بعدها بلبس ملابس وعطيتها حقها مع بوسة ثم أكملت طريقي للمكتب السياحي حيث أخبوني بأن حجزي للفانتزي شو يوم الجمعة غير ممكن بسبب امتلاء المقاعد فقمت بتغيير الحجز إلى يوم الأحد وخليت الجمعة لفة بالتاكسي حول بوكيت.  يقع كشك بووم السياحي أمام محل مساج آخر تجلس أمامه مجموعة من الجميلات حاولت إحداهن إغرائي بعمل مساج لكن خلاص ماشي باقي في الكيس ووعدتها بأن أحضر في الغد.  في صباح الجمعة استيقظت مبكراً فقمت بأخذ جولة على الشاطئ عدت بعدها للفندق لانتظار سائق التاكسي.  في تمام العاشرة حضر السائق وذهبنا في جولة حول بوكيت وحديقة الفراشات وحديقة الحيوانات ومصنع الكازو ثم إلى الغداء بعدها توجهنا إلى Karon View Point حيث قمت بالتقاط الصور بعدها أخذني السائق في جولة حول شاطئ الكارون ثم عدنا إلى الفندق، بعد وصولي إلى الفندق ارتحت قليلاً ثم خرجت للتمشي في المدينة وأثناء مروري بجوار كشك بووم السياحي إذا بالفتاة التي وعدتها بالأمس للحضور تستوقفني وتقول لي لقد وعدت باللأمس أن تأتي للمساج قلتلها مامشكلة نسوي مساج معاش يا حلوة، أخذتني إلى الطابق العلوي حيث دخلنا إلى غرفة واسعة بها العديد من الفرشات تفصل بينها ستائر.  قامت بعمل مساج على الطريقة التايلندية وهو مساج مريح للجسم وطلبت منها الحضور للفندق بعد انتهاء عملها في محل المساج في الحادية عشر والنصف ووافقت على ذلك.  بعد انتهاء المساج خرجت وذهبت في حال سبيلي حول المدينة.  تعشيت وعدت للفندق في انتظار فتاتي لكنها تأخرت عن الموعد حيث وصلت بعد الساعة الثانية عشرة لكن كانت تستحق الإنتظار فقد كانت رائعة في الفراش وفي المص ولديها مؤخرة رائعة انتهيت منها بعد أكثر من ساعة حيث قمت بطعنها أماماً وخلفاً ذهبت بعدها في حال سبيلها.  في الصباح مر علي الباص الذي أقلني إلى المرفأ ثم إلى المركب الذي سيقلني في رحلة بحرية هي الأروع على الإطلاق رحلة إلى جزيرة جيمس بوند.  انطلق بنا المركب في أجواء رائعة ومناظر خلابة، بعد أكثر من ساعة وصل القارب إلى الجزيرة المنشودة حيث نزلنا لمدة 40 دقيقة عدنا بعدها إلى المركب وتناولنا الغداء.  أنطلق بنا القارب إلى الوجهة الثانية وهي ركوب قوارب التجديف بين الجزر ثم ذهبنا للجزيرة الثالثة حيث ذهبنا بقوارب التجديف الصغيرة داخل كهف مظلم لكن الفاجأة كانت في الجهة الأخرى حيث المنظر العجيب أشجار وصخور شي يخلب النظر منظر عجيب لم ولن أشاهد له مثيلاً.


يتبع.....

Facebook like