مشاركة مميزة

الفتيات والمواعدة في تايلاند

الفتيات والمواعدة في تايلاند   يتساءل كثير ممن يودون زيارة تايلاند وبالأخص بتايا عن كيفية الحصول على البنات ومن أين، أقول لمن لديه مث...

الأحد، 29 أغسطس 2010

"بـتـايــا" جائزة المتعبين (2)


"بـتـايــا" جائزة المتعبين (2)

  
 
الزائر لأرض بتايا ينتابه همٌّ أساسي، أو قل سؤال جوهري: ماذا أنيك؟
نعم؛ المسألة هكذا بلا رتوش.
بمعنى آخر؛ هل تبحث عن امرأة وكفى؟ أم أن لك طلبات وغايات تختلف عن السائد؟ فإن كنتَ من الفئة الكلاسيكية، فالفتيات هناك أكثر من ذرّات الغبار في بلادنا، ولا حاجة لأي شرح، كل ما عليك فعله هو أن تفتح عينيك وتختار الحجم والشكل الذي يرضي ذائقتك.
أما إن كانت لك طلبات وغايات مختلفة فهذا حتما يحتاج تفصيلا وتدقيقا حتى تنال مبتغاك كما تحب وتشتهي.
أي إن كنتَ تشتهي النيك الخلفي فلا يجب أن تخجل من مصارحة الفتاة بذلك، فإن قبلت وإلا فاتركها إلى سواها؛ كثير منهن قد يقبلن ولكن بتعريفة أكثر من المعتاد، وفي هذه الحالة لا بأس فلا تنسَ بأنك واردٌ طريقا غير مطروق، ولك أن تشترط عليها ما تشاء سلفا فإنهن يعتبرن المسألة عملا من أعمال البزنس لا أكثر.
أما إن أردت تجربة الــ (ليدي بوي) فاعلم بأنك على وشك خوض مغامرة لذيذة، حيث أن هذا الجنس يمتاز بالأنوثة الصارخة والجمال الأخّاذ والقوام الممشوق، بالإضافة إلى إتقان فنون الجنس وممارسته بشغفٍ وولهٍٍ. باختصار؛ وكما قال لي صديق يتصف بالحكمة: "هو جنسٌ جمعَ محاسنَ الجنسين في بوتقة واحدة"
وهم/أو هن منتشرون في مختلف الأمكنة وحتى على الشارع البحري تجدهم متجمهرين، ولكن إن أردتَ وكرهم حيث يمكنك الاختيار بين تشكيلة أوسع فاذهب إلى شمال بتايا (بتايا نوا) وتحديدا سوي 6/1 وهو زقاق ضيق على جانبيه بارات خاصة بهم ترحب بالزائرين الشبقين على مدار الساعة.
فقط احذر؛ فبعضهم شرسو الطباع لا يحتملون مزاحا خاصة إن كان الزبون غير مقنع لهم من حيث الفحولة.
ثمة صنف آخر: وهو الجماع الجماعي؛ أي أن تأخذ معك فتاتين أو أكثر، وهذا متوافر ويصطلحون على الفتيات الممارسات له (panak) فقد تجد أثناء تجوالك في الشارع البحري فتاتين تتمشيان أو تقفان معا فحينئذٍ قد ظفرتَ ببغيتك، وفي الأغلب تجد الفتاتين صغيرتي الحجم من النوع الرياضي.
وهناك في جنوب بتايا (بتايا تاي) محل متخصص في هذا النوع وباحتراف كبير اسمه (عرين الشيطان) (Devil's Den) يعرض فتيات "مفحوصات طبيا" ويشترط عليك أخذ اثنتين على الأقل، وكل فتياته على مستوىً عالٍ من الحرفنة بحيث يحققن لك خوض تجربة شعورية خارقة لا مثيل لها، بإمكانكم زيارة موقع المحل على الشبكة العنكبوتية على http://www.devilsdenpattaya.com.
النوع الأخير؛ هو النوع السلبي؛ أي الذي يُفعل به ولا يَفعل، ولهذه الفئة توجد حارة كاملة اسمها: boys town أي مدينة الصبيان، حيث يصطف الصبيان كالبضاعة وهناك ترى عجائز النصارى "أخزاهم الله" يجوسون بأبصارهم وربما يمدّ أحدهم يده مُتَحسسا ما بين فخذي الغلام على سبيل الاطمئنان على جودة البضاعة قبل شرائها.
أرجو في هذه العجالة أن أكون بينتُ شيئا مفيدا لزوار بتايا –سقاها السيل- متمنيا للجميع زيارات أكثر روعة وإدهاشا.

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

"بـتـايــا" جائزة المتعبين (1)

"بـتـايــا" جائزة المتعبين (1)

 
لأسبابٍ لا تخفى على لبيب يحب العربان بتايا أكثر من حبهم لأمهاتهم، ويتجلى ذلك الحب حسب ثقافة "المريد" ووعيه؛ فمن قصائد النبط إلى العمود الفصيح فقصيدة التفعيلة، وأخيرا قصيدة النثر التي لم يجد بعض حوارييها مناصا من ولوج التجربة.
أما الأغلبية فينتمون إلى الفئة الصامتة التي تحترق بعشقها رويدا كالشمعة.
وأنا لا ألوم إخواني العربان في هذا الهيام فأنا واحد منهم يعتريني ما يعتريهم كلما وطئت قدماي أرض بتايا –سقاها السيل- ولكل واحد منا مع بتايا حكاية أو أكثر تبتديء من وهج الزيارة الأولى وتمتد عبر لواعج الشوق في منفانا الصحراوي القاحل.
عندما عدت من بعثتي الدراسية خارج عمان في عام 1990م واظبت على السهر في بارات مسقط لتعاطي –أم الخبائث- كما يفعل أي شاب محترم آنذاك، وهناك تعرفت على شلة من العاشقين الحقيقيين لبتايا، والذين كانت جلساتهم لا تعدو اجترار ذكرياتهم الشحيحة عن بتايا بصحبة الكثير من الآهات والتأوهات والأمنيات بزيارات قادمة.
عشت في الجو؛ وبالطبع :"إن الشجا يبعث الشجا" فلقد تلبستني حالتهم منتظرا بشوق وشغف إجازتي الأولى لأشد الرحال إلى "جنة الرجل الأعزب".
كان سعر التذكرة آنذاك يبلغ 270 ريالا وهو سعر مرتفع جدا بحساب تلك الأيام، لذا شددت الرحال مع رفيقي إلى دبي حيث طرنا عبر الخطوط التركية بفارق يتجاوز المائة ريال لكل تذكرة.
وصلنا ضحىً؛ لنبدأ جولتنا فورا انطلاقا من الحي العربي العتيد. هل أذكر إحساسي آنذاك؟ حسنا؛ ربما كان مزيجا من الدهشة والفرحة والرغبة العارمة في احتضان كل أنثى تقع عليها عيناي/ عيناي اللتان أيبسهما منظر الذكور البشع في عاصمة لا أنثى بها.(لا تنسوا فأنا أتحدث عن العام 1991م حين كان عدد الإناث في مسقط كلها لا يتجاوز الربع أو النصف امرأة لكامل المحافظة)
ابتدأت الغزوات الجنسية فورا وبدون توقف على امتداد اليوم "بلا رحلات سياحية، بلا فُسح، بلا كلام فاضي" المهم أن تشبع جوعك وسعارك الجنسي المتوحش داخلك.
انقضى الأسبوعان سريعا "مثل كل الأشياء الجميلة في الحياة" لنعود إلى غبيرائنا نجرجر ظمأ لا يرتوي.
كان لزاما على حياتي أن تتغير بعدها تغيرا جذريا، نعم، لابد من العودة مرارا كلما تسنح سانحة، ولذلك لابد من تخطيط اقتصادي محكم.
الخطة بسيطة جدا وها أنا أعرضها على المبتدئين تسهيلا عليهم.
من كل راتبٍ اشترِ ورقتين من فئة المائة دولار وادّخرهما إلى أن تحين الإجازة؛ وأكمل الباقي وسعر التذكرة من راتب الإجازة.. هذا كل شيء (في تلك الأيام كان مبلغ 1000دولار يكفيك وزيادة، الآن تضاعفت الأسعار كثيرا)
بعد عدة زيارات أصبحت خبيرا يقصدني المبتدئون للاستشارة؛ واليوم لا أحصي عدد زياراتي التي حتما تجاوزت الثلاثين كُُللت كلها بالنجاح مع حصيلة متواضعة من اللغة التايلندية الرائعة التي هي أشبه بشدو العصافير على أفنانها من لغة البشر.
في مقالات لاحقة سأحاول أن أجمل لكم بعض الفوائد والإرشادات التي يمكن أن تعينكم وتحقق لكم زيارة ناجحة على الصعيد التحتي.

 

Facebook like