"بـتـايــا" جائزة المتعبين (2)
الزائر لأرض بتايا ينتابه همٌّ أساسي، أو قل سؤال جوهري: ماذا أنيك؟
نعم؛ المسألة هكذا بلا رتوش.
بمعنى آخر؛ هل تبحث عن امرأة وكفى؟ أم أن لك طلبات وغايات تختلف عن السائد؟ فإن كنتَ من الفئة الكلاسيكية، فالفتيات هناك أكثر من ذرّات الغبار في بلادنا، ولا حاجة لأي شرح، كل ما عليك فعله هو أن تفتح عينيك وتختار الحجم والشكل الذي يرضي ذائقتك.
أما إن كانت لك طلبات وغايات مختلفة فهذا حتما يحتاج تفصيلا وتدقيقا حتى تنال مبتغاك كما تحب وتشتهي.
أي إن كنتَ تشتهي النيك الخلفي فلا يجب أن تخجل من مصارحة الفتاة بذلك، فإن قبلت وإلا فاتركها إلى سواها؛ كثير منهن قد يقبلن ولكن بتعريفة أكثر من المعتاد، وفي هذه الحالة لا بأس فلا تنسَ بأنك واردٌ طريقا غير مطروق، ولك أن تشترط عليها ما تشاء سلفا فإنهن يعتبرن المسألة عملا من أعمال البزنس لا أكثر.
أما إن أردت تجربة الــ (ليدي بوي) فاعلم بأنك على وشك خوض مغامرة لذيذة، حيث أن هذا الجنس يمتاز بالأنوثة الصارخة والجمال الأخّاذ والقوام الممشوق، بالإضافة إلى إتقان فنون الجنس وممارسته بشغفٍ وولهٍٍ. باختصار؛ وكما قال لي صديق يتصف بالحكمة: "هو جنسٌ جمعَ محاسنَ الجنسين في بوتقة واحدة"
وهم/أو هن منتشرون في مختلف الأمكنة وحتى على الشارع البحري تجدهم متجمهرين، ولكن إن أردتَ وكرهم حيث يمكنك الاختيار بين تشكيلة أوسع فاذهب إلى شمال بتايا (بتايا نوا) وتحديدا سوي 6/1 وهو زقاق ضيق على جانبيه بارات خاصة بهم ترحب بالزائرين الشبقين على مدار الساعة.
فقط احذر؛ فبعضهم شرسو الطباع لا يحتملون مزاحا خاصة إن كان الزبون غير مقنع لهم من حيث الفحولة.
ثمة صنف آخر: وهو الجماع الجماعي؛ أي أن تأخذ معك فتاتين أو أكثر، وهذا متوافر ويصطلحون على الفتيات الممارسات له (panak) فقد تجد أثناء تجوالك في الشارع البحري فتاتين تتمشيان أو تقفان معا فحينئذٍ قد ظفرتَ ببغيتك، وفي الأغلب تجد الفتاتين صغيرتي الحجم من النوع الرياضي.
وهناك في جنوب بتايا (بتايا تاي) محل متخصص في هذا النوع وباحتراف كبير اسمه (عرين الشيطان) (Devil's Den) يعرض فتيات "مفحوصات طبيا" ويشترط عليك أخذ اثنتين على الأقل، وكل فتياته على مستوىً عالٍ من الحرفنة بحيث يحققن لك خوض تجربة شعورية خارقة لا مثيل لها، بإمكانكم زيارة موقع المحل على الشبكة العنكبوتية على http://www.devilsdenpattaya.com.
النوع الأخير؛ هو النوع السلبي؛ أي الذي يُفعل به ولا يَفعل، ولهذه الفئة توجد حارة كاملة اسمها: boys town أي مدينة الصبيان، حيث يصطف الصبيان كالبضاعة وهناك ترى عجائز النصارى "أخزاهم الله" يجوسون بأبصارهم وربما يمدّ أحدهم يده مُتَحسسا ما بين فخذي الغلام على سبيل الاطمئنان على جودة البضاعة قبل شرائها.
أرجو في هذه العجالة أن أكون بينتُ شيئا مفيدا لزوار بتايا –سقاها السيل- متمنيا للجميع زيارات أكثر روعة وإدهاشا.