بتايا بتايا بتايا ماذا عساني أن أقول سوى أن هذه المدينة خطفت قلبي وعقلي بصباياها الفاتنات وطبيعتها الخلابة، يسميها البعض مدينة الخطيئة وأسميها جنة الله في أرضه ففيها تجتمع العناصر الثلاث الماء والخضرة والوجه الحسن.
تتمشى على شارع البحر وترى ما يسرك ويرضي رغباتك أو ترتاد البارات وتجد أيضاً ما يلبي رغباتك أي كان نوعها. تمشي مساءً في الوكنج ستريت وترى مالم تره في حياتك ولن تراه في مكان آخر لن أشرح فلن يفهمني إلا من زارها ومن زارها لن يحتاج لشرح لكي يفهم.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هذا هو ثان يوم لي في بتايا استيقظت على مهل فليس من داع للعجلة أخذت فطوري في مطعم الفندق ثم انطلقت خارجاً، اتجهت إلى مجمع الرويال جاردن وهو لمن لا يعرفه مجمع تجاري كبير يقع بين شارع البحر والشارع الثاني (Second Road)، كنت قد سمعت أن متحفاً للشمع قد تم افتتاحه في هذا المجمع في شهر نوفمبر 2009 لينظم إلى متحف ريبليس بيليف ات أور نوت (Ripley's Believe It or Not!) في الطابق الثالث للمجمع. طبعاً بالإضافة للمتحفين يحتوي المجمع على بيت الرعب وغرفة المرايا وفي الطابق الأرضي نافورة عجيبة تطلق الماء بشكل غريب، المهم دخلت المجمع وتمشيت قليلاً بين المحلات ثم صعدت إلى الطابق الثالث حيث المتحف واشتريت تذكرة الدخول بـ 500 بات، المتحف صغير ولا توجد به الكثير من التماثيل مثل متحف الشمع في لندن. بعد أن أنهيت زيارتي للمتحف خرجت من المجمع وتمشيت شوية في شوارع بتايا بعدها توجهت إلى أحد المطاعم العربية لتناول الغداء، بعد أن تغديت رجعت إلى الفندق للراحة وفي طريقي أخذتلي تحلية من شارع البحر غزال من الغزلان الجالسات على الشارع أخذتها إلى غرفتي وحدث ما حدث ثم خرجت بعد أن أخذت حسابها.
بعد انصرافها استلقيت مكاني وغططت في نوم عميق حتى الخامسة عصراً استيقظت من النوم واستحممت ثم ذهبت للجلوس في بتايا بير جاردن (Pattaya Beer Garden) وهو مطعم وبار يقع في بداية الوكنج ستريت ويطل على البحر والجلسة فيه أكثر من رائعة، جلست هناك حتى السابعة تقريباً ثم انطلقت إلى مجمع السنترال فستيفال فقد كانت النية أن أشاهد فلم (Avatar) بالأبعاد الثلاثية في السينما في المجمع. كان العرض يبتدئ في الثامنة والنصف وكان لدي متسع من الوقت قمت بشراء التذكرة وتسكعت في المجمع قليلاً حتى حان موع الفلم، استمتعت جداً بمشاهدة الفلم بالأبعاد الثلاثية. بعد نهاية الفلم مررت بمحل بيتزا حيث تعشيت بيتزا بالمأكولات البحرية ثم أخذت لفه على الوكنج ستريت عدت بعدها للفندق حيث قضيت بعض الوقت في تصفح النت ثم مشاهدة فلم على اللابتوب خلدت بعدها للنوم.